قصص وعبر جميلة ومؤثرة 2023 : نكتب لكم وعبر موقع "اشعار" العديد والكثير من القصص المشوقة والجميلة والتى منها العبرة والعظة والفائدة . أجمل القصص اخترناها لكم وعبر موقعنا لتكون مناسبة لذوقكم الرفيع . تقصونها على ابناءكم او امام مجلس . تفيد في الإتعاظ وأخد الموعظة والعبرة . تابعونا لتجدو ما يسركم . نحن منكم واليكم وكل ما تحبونه من مقالات عبر موقع اشعار .
قصص وعبر جميلة ومؤثرة 2023 :
ان هذه الدنيا مجرد محطات ولحظات , منها الجميلة ومنها السيئة . ان الحياة ليست مجرد قصص تحصل وتحدث كل يوم , حتى وإن لم تكن كل يوم , فإنك تجد في كل مرة قصة تحدث تأخد منها العبرة . ان قلب المؤمن صابر محتسب . راضي بقضاء الله وقدره وقوي على الحق . حياة المسلم قصة تحصل ويأخد العبرة منها ويحذر ويتعظ . وان لم يحذر ويتعظ فإنه في المرة المقبلة يكون نادما حزينا . سنكتب لكم اليوم قصص واقعية حدتث بالفعل ونكتب لكم ما العبرة منها . لتستفيدوا وتفيدوا , تابعونا لتجدوا ما يسركم.
أجمل القصص الواقعية الدينية قديماً :
● الموت لايرحم احد , ويسلب صغيرا كان ام كبيرا
* قال أسامة بن زيد رضي الله عنه : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته غلاماً يدعوه إليها ويخبره أن صبياً لها يموت , فقال صلى الله عليه وسلم للغلام : إرجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ .. وله ما أعطى .. وكل شيئ عنده بأجل مسمى .. فمرها فلتصبر ولتحتسب .. فذهب الغلام فأخبرها .. فإذا هي اشتد حزنها فعاد الغلام فقال : إنها قد أقسمت عليك لتأتينها يا رسول الله , فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه بعض أصحابه فحمل الصبي بين يديه ونفسه تقعقع كأنها في شنّة ( قربة يابسة ) فرحمه صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عيناه .. فسئل عن بكائه ؟ فقال : هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده , وإنما يرحم الله من عباده الرحماء .. رواه البخاري.
* ومعاوية رضي الله عنه لبث عشرين سنة أميراً على الشام .. وعشرين سنة أخرى خليفة على المسلمين .. فهو يتقلب من مُلك إلى مُلك .. فلما حضره الموت .. قال : أجلسوني .. فأجلسوه .. فأخذ يذكر الله ثم بكى وقال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الإنحطام والإنهدام .. أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى وقال : يا رب .. يا رب .. ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم .. أقل العثرة واغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك .. ولا وثق بأحد سواك .. ثم فاضت روحه رضي الله عنه ..
~ ولما هجم على عبدالله بن المبارك واشتدت عليه السكرات غشي عليه ثم أفاق .. ورفع الغطاء عن وجهه وابتسم وقال : لمثل هذا فليعمل العاملون .. لا إله إلا الله .. ثم فاضت روحه ..
~ وحين نزل ببلال رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : واحزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت .. وقال : بل قولي وافرحاه .. غداً ألقى الأحبة .. محمد وصحبه ..
● وكنت قد صليت الفجر على سطح بيت من بيوتنا ,
فبينما أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى .. قد ضاقت علي نفسي .. وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت ..
وما من شيء أهم إليّ .. من أن أموت .. فلا يصلي عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم .. أو يموت .. فأكون من الناس بتلك المنزلة .. فلا يكلمني أحد منهم .. ولا يصلي عليَّ ..
فبينما أنا على ذلك ..
إذ سمعت صوت صارخ .. على جبل سلع بأعلى صوته يقول :
يا كعب بن مالك ! .. أبشر ..
فخرجت ساجداً .. وعرفت أن قد جاء فرج من الله
وأقبل إليَّ رجل على فرس .. والآخر صاح من فوق جبل
وكان الصوت أسرع من الفرس
فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني .. نزعت له ثوبيَّ فكسوته إياهما ببشراه
والله ما أملك غيرهما ..
واستعرت ثوبين .. فلسبتهما
وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فتلقاني الناس فوجاً .. فوجا
يهنئوني بالتوبة .. يقولون : ليهنك توبة الله عليك
حتى دخلت المسجد .. فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهو يبرق وجهه من السرور .. وكان إذا سُرَّ استنار وجهه .. حتى كأنه قطعة قمر
فقال لي : أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك
قلت : أمن عندك يا رسول الله .. أم من عند الله ؟
قال : لا .. بل من عند الله .. ثم تلا الآيات
فلما جلست بين يديه
قلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله .. وإلى رسوله
فقال : أمسك عليك بعض مالك .. فهو خير لك
فقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما نجاني بالصدق .. وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقاً ما بقيت
نعم .. تاب الله على كعب وصاحبيه .. وأنزل في ذلك قرءاناً يتلى
فقال عز وجل :
{ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } ..
● هو شيخ كبير , نجلس إليه بعدما كبر سنه ورق عظمه وكف بصره وهو يحكي ذكريات شبابه
نجلس إلى كعب بن مالك رضي الله عنه وهو يحكي ذكرياته في تخلفه عن غزوة تبوك
وكانت آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم ..
آذن النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم , وجمع منهم النفقات لتجهيز الجيش
حتى بلغ عدد الجيش ثلاثين ألفاً ,
وذلك حين طابت الظلال الثمار .. في حر شديد , وسفر بعيد , وعدو قوي عنيد .
وكان عدد المسلمين كثيراً , ولم تكن أسماؤهم مجموعة في كتاب
قال كعب ( كما في الصحيحين ) :
وأنا أيسر ما كنت قد جمعت راحلتين وأنا أقدر شيء في نفسي على الجهاد, وأنا في ذلك أصغي إلى الظلال وطيب الثمار
فلم أزل كذلك .. حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم غادياً بالغداة .
فقلت : أنطلق غدا إلى السوق فأشتري جهازي , ثم ألحق بهم .
فانطلقت إلى السوق من الغد . فعسر علي بعض شأني , فرجعت
فقلت : أرجع غدا إن شاء الله فألحق بهم . فعسر عليَّ بعض شأني أيضاً
فقلت : أرجع غدا إن شاء الله .
فلم أزل كذلك , حتى مضت الأيام وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجعلت أمشي في الأسواق وأطوف بالمدينة . فلا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق أو رجلاً قد عذره الله .
نعم تخلف كعب في المدينة , أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد مضى بأصحابه الثلاثين ألفاً , حتى إذا وصل تبوك نظر في وجوه أصحابه , فإذا هو يفقد رجلاً صالحاً ممن شهدوا بيعة العقبة
فيقول صلى الله عليه وسلم : ما فعل كعب بن مالك ؟!
فقال رجل : يا رسول الله .. خلفه برداه والنظر في عطفيه
فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلت , والله يا نبي الله ما علمنا عليه إلا خيراً
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال كعب :
فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك وأقبل راجعاً إلى المدينة . جعلت أتذكر بماذا أخرج به من سخطه وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي
حتى إذا وصل المدينة عرفتُ أني لا أنجو إلا بالصدق
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة , فبدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس للناس
فجاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له
وكانوا بضعة وثمانين رجلاً . فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله
وجاءه كعب بن مالك فلما سلم عليه نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم تبسَّم تبسُّم المغضب
ثم قال له : تعال ..
فأقبل كعب يمشي إليه . فلما جلس بين يديه
قال له صلى الله عليه وسلم : ما خلفك .. ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟
قال : بلى
قال : فما خلفك ؟!
فقال كعب : يا رسول الله . إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني أخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً . ولكني والله لقد علمت أني إن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به علي , ليوشكن الله أن يسخطك علي , ولئن حدثتك حديث صدق تجد عليَّ فيه إني لأرجو فيه عفوَ الله عني
يا رسول الله . و الله ما كان لي من عذر , والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك
ثم سكت كعب ..
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه .. وقال :
أما هذا فقد صدقكم الحديث فقم , حتى يقضي الله فيك
فقام كعب يجر خطاه وخرج من المسجد مهموماً مكروباً لا يدري ما يقضي الله فيه
فلما رأى قومه ذلك تبعه رجال منهم وأخذوا يلومونه ويقولون :
والله ما نعلمك أذنبت ذنباً قط قبل هذا , إنك رجل شاعر . أعجزت ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المخلفون .. هلا اعتذرت بعذر يرضى عنك فيه ثم يستغفر لك فيغفر الله لك
قال كعب :
فلم يزالوا يؤنبونني حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي
فقلت : هل لقي هذا معي أحد ؟
قالوا : نعم رجلان قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك
قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع .. وهلال بن أمية
فإذا هما رجلان صالحان قد شهدا بدراً لي فيهما أسوة
فقلت : والله لا أرجع إليه في هذا أبداً ولا أكذب نفسي
ثم مضى كعب رضي الله عنه حزيناً كسير النفس وقعد في بيته
فلم يمضِ وقت حتى نهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلام كعب وصاحبيه
قال كعب :
فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا فجعلت أخرج إلى السوق فلا يكلمني أحد
وتنكر لنا الناس حتى ما هم بالذين نعرف
وتنكرت لنا الحيطان حتى ما هي بالحيطان التي نعرف
وتنكرت لنا الأرض حتى ما هي بالأرض التي نعرف
● وكم من إنسان هلك مع الهالكين .. واستحق اللعنة إلى يوم الدين .. بسبب أنه لم يحقق التوحيد ..
فالله هو الرب الواحد .. لا يتوكل العبد إلا عليه .. ولا يرغب إلا إليه ..
ولا يرهب إلا منه .. ولا يحلف إلا باسمه .. ولا ينذر إلا له .. ولا يتوب إلا إليه ..
فهذا هو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله .. ولهذا حرم الله على النار من شهد أن لا إله إلا الله حقيقة الشهادة ..
وانظر إلى معاذ رضي الله عنه .. لما مشى خلف النبي صلى الله عليه وسلم .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجأة ثم سأله ..
يا معاذ : أتدري ما حق الله على العباد .. وما حق العباد على الله ..
قال : الله ورسوله أعلم ..
فقال صلى الله عليه وسلم : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً .. وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ..
وفي حديث آخر .. أنه رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .. أي ذنب عند الله أعظم .. فقال صلى الله عليه وسلم : أن تجعل لله نداً وهو خلقك ..
نعم .. التوحيد من أجله .. بعث الله الرسل .. قال تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } .. والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله .. من صنم أو حجر .. أو قبر أو شجر ..
والتوحيد هو مهمة الرسل الأولى كما قال تعالى : { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } .. بل إن الخلق لم يخلقوا إلا ليوحدوا الله قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ..
والأعمال كلها متوقفة في قبولها على التوحيد .. قال تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .. ومن حقق التوحيد نجا .. كما صح في الحديث القدسي عند الترمذي .. أن الله تعالى قال : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ..
ولعظم أمر التوحيد , خاف الأنبياء من فقده
فذاك أبو الموحدين , محطم الأصنام وباني البيت الحرام ( إبراهيم عليه السلام ) يبتهل إلى الملك العلام .. ويقول : { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } .. ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟ ..
● خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوماً مع بعض أصحابه .. فلما برزوا خارج المدينة .. فإذا راكب يقبل نحوهم .. فصوب النبي صلى الله عليه وسلم إليه بصره .. ثم التفت إلى أصحابه فقال : كأن هذا الراكب إياكم يريد ؟! فما هو إلا قليل .. حتى أقبل الرجل على بعيره فوقف عليهم .. ثم أخذ ينظر إليهم .. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : من أين أقبلت ؟ فقال الرجل .. وهو يئن من شدة الطريق .. ووعثاء السفر ! أقبلت من أهلي .. وولدي .. وعشيرتي .. فقال صلى الله عليه وسلم : فأين تريد ؟ فقال : أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال : فقد أصبته .. فابتهج الرجل .. وتهلل وجهه ..
وقال : يا رسول الله .. علمني ما الإيمان ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله .. وتقيم الصلاة .. وتؤتي الزكاة .. وتصوم رمضان .. وتحج البيت ..
قال : قد أقررت ..
فما كاد الرجل يتم إقراره بالإسلام .. حتى تحرك به بعيره ..
فدخلت يد البعير في حجر جرذان .. فهوى البعير على الأرض .. وهوى الرجل من فوقه .. فوقع على هامته .. فما زال ينتفض حتى مات ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليّ بالرجل ..
فوثب إليه عمار بن ياسر .. وحذيفة .. فأقعداه فلم يقعد .. وحركاه فلم يتحرك ..
فقالا : يا رسول الله .. قبض الرجل .. مات ..
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أعرض عنه فجأة ..
ثم التفت إلى حذيفة وعمار .. وقال : أما رأيتما إعراضي عن الرجل ..؟!
فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة .. فعلمت أنه مات جائعاً .. رواه أحمد بسند حسن.
● كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي ﷺ أربعة أشهر واستعار منه النبي ﷺ عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا.
ثم وجده ﷺ ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعام
فقال له الحبيب ﷺ:
أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟
فقال صفوان: نعم
فقال
: هو لك وما فيه
قال صفوان: لي ؟!!!!
قال: نعم
يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال
: إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي
.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه...
وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا)
.. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!!
فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه
وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار
وقال النبي ﷺ لسعد:
يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟
قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء
فقال النبي ﷺ
له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت)
فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي!
فقال له النبي ﷺ
: إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم
فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري...
وأتاهم النبي ﷺ
وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار
ألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟
ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟
ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟
ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟
قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟
قال:
أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُم
قولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟
ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟
ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟
ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟
فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله
فقال لهم:
ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم
تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومه
يا معشر الأنصار
أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله ﷺ في رحالكم؟؟
فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
(وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح)
قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار.
(الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ)
أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار.
ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.
يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار.
وبكى ﷺ وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم
المحيا محياكم والممات مماتكم.
(أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم)
فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون
: رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة.
الله الله على الأنصار .
. فازوا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وهو لعمري فوز وأي فوز ...
● في غزوة بدر كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ينادي في المؤمنين ويحمس اصحابه قائلا: "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض".
فلما سمع هذه الجملة الصحابي عمير بن الحمام رضي الله عنه قال متعجباً {عرضها السماوات والأرض} .. فأجابه رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قائلا: {نعم}
تلقى عمير رضي الله عنه تلقى الإجابة بسعادة غامرة وحماس منقطع النظير قائلا "بخ بخ"
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قول بخ بخ هل عندك شك في هذا.
فأسرع عمير يقول : لا والله يارسول الله ما قلتها إلا رجاءً أن أكون من أهلها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {فإنك من أهلها}
في هذه اللحظة علم عمير أنه من أهل الجنة والذي يفصل بينه وبين الجنة الموت فقط لم يعد يستطيع أن يعيش لحظة على ظهر هذه الأرض وكان يمسك بيده بعض التمرا ليتقوى بها على القتال فنظر في هذه التمرات وفكر وللحظة تخيل الفرق بين هذه التمرات وثمار الجنة وطيور الجنة وشراب الجنة وحوض الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة فألقى بالتمرات على الأرض وقال {لإن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة }
وألقى بنفسه وسط الجموع الكافرة واستشهد رضي الله عنه.
قصص واقعية تعبر عن الحياة والصبر :
● أعُجبت بفتاة ملتزمة ، لم أتأخر بـِ إخبار أمي عنها فذهبنا لخطبة الفتاة وفي أول لقاء حسب الشرع وبالحلال ، شعرت من حديثها أن فارس أحلامها شاب ملتزم ويصلي الفجر بالمسجد
هنا بدأ الخوف يرقص في قلبي خفت أن ترفضني وأنا لم أكن ملتزم حتى أنني بدأت بالصلاة قبل اسبوع من زيارتنا لأهلها لكن حتى في هذا الاسبوع أضعت علي الكثير من فروضه ، أول سؤال وجهته لي كان " هل تصلي؟ "
أجبت الحمد لله هي كانت دقيقة بـِأسئلتها خرجت من الغرفة التي كنا نجلس بها لثوان فقط وعدت كانت تمسك بهاتفها قلت لها اذا كان هناك أمر مهم لا مشكلة لدي إذا إستخدمتي الهاتف قالت : لا أردت أن أضبط المنبه لصلاة الفجر ووجهت سؤال لي (هو على أي ساعة يؤذن بالضبط ..! )
هنا أصابتتي صاعقة ..! أجبت 4:04 ، المهم خرجنا من بيت أهلها وأنا ما زالت أثار الصدمة على وجهي كنت كقطعة خشب تجرني أمي جر ..
الأن هي خطيبتي ..
وفي كل يوم أصلي لله ركعتين شكر لأنني وقبل دخول بيتها توقفنا عند مسجد لأن السيارة كانت بحاجة للماء وبالصدفة نظرت للوحة المعلقة على حائط المسجد وهي مواقيت الصلاة لم أرى يومها سوى موعد صلاة الفجر ..!
هي أجمل هديه من الله ، ربي سخر لي هذه الفتاة هي ملاكي لتنقذني من وحل كنت أعيش فيه تحولت حياتي كليا بعد خطبتها عاهدت نفسي أمام الله أن لا أضيع فرض على نفسي وأن لا اصلي الفجر إلا جماعة وبالمسجد أردت أن أكون فارس أحلامها أردت أن أكون عند ثقة الله بي
المفاجأة بعد أيام من خطبتنا أخبرتني أنها لم تكن تضبط المنبه ، هي كانت فقط تريد أن تعرف هل أصلي فعلا أم لا حيث أنها سمعت من فتاة أن خطيبها أخبرها أنه يصلي لكنه لم يكن كذلك ..!
الزوجة الصالحة تصحبك لصلاح قلبك
● كنا فى حلقة قرآن ،،وكان جنبنا حلقة فقه في الغرفه المجاورة ،،وفيه ناس بتيجى لحلقه الفقه من أماكن بعيد عن منطقتنا ،،اثناء حلقة القرآن فيه اخت أحضرت كوتش بناتى كان جاى هديه لبنتها من ايطاليا ومكانش جاى على قدها ،وجابت تتبرع بيه لحد محتاجه ،وملقيناش حد محتاجه وقالت المعلمه هتيجى صاحبة النصيب وتاخده ،،مفيش ربع ساعه وجت اخت من حلقة الفقه من الناس اللى ساكنين بعيد واول مرة تيجى الدار ،بتدور على حذاء بنتها اللى كانت حطته قدام باب الدار ودخلت الحلقه ،دورنالها عليه ومحدش لاقاه ،قلنالها هاتى البنت نشوف حاجه مناسبه ليها ،،اول ما جابت البنت لقينا سنها مناسب لمقاس الكوتش اللى ليه جاى من ايطاليا بشوكه ،ولبسته وكان جميل عليها وكلنا تعجبنا من تدبير الأمر ،،سبحان الله الاخت اللى أحضرت الكوتش قالت إنه عندها من فترة وكل مرة تنسي تجيبه ،،سبحان الله ايه اللى خلاها جابته فى اليوم ده عشان تاخد واحده متعرفهاش ولا تعرف اسمها .. سبحان الله
● توفيت زوجة أبي الأولى وتركت خلفها ابنة واحدة عمرها 15 سنة .. فتزوج والدي من أمي بعد فترة ليست بالطويلة .. فبدأت رحلة أمي مع الإنجاب ... فخلال 11 سنة انجبت اربعة أولاد وبنتين .. .. ثم أصابها مرض نادر يسمى الضمور العصبي مما أقعدها عن الحركة تماما .. وبعدها توفيت رحمها الله .... وهنا تصدرت أختنا من أبينا المشهد فقامت على رعايتنا وتربيتنا بالكامل رغمم أن عندها خمسة من الأبناء .. بل أن أمي رحمها الله .. عندما توفيت كان عندها طفلبن أعمارهما دون السنة والنصف .. فقامت أختي بإرضاعهما مع طفلتها التي هي في عمرهما ... وظلت ترعى أبناء الأسرتين بصورة مستدامة .. وتقوم حتى بمهام الطبخ والتنظيف والغسيل نظرا لظروف والدنا الصعبة والتي لم تكن تسمح بإحضار خادمة ... مما اضطر اختنا الكبرى (خديجة) للانتقال مع أولادها إلى جوار بيتنا (بعد وفاة زوجها) للإشراف على الأسرتين . والعجيب أننا كنا وما زلنا نناديها يا أمي وليس يا أختي .. ولم يقتصر بر أختنا وحنانها علينا فقط .. بل كانت خادمة تحت قدمي والدي رحمه الله ... فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ...
ومن المشاهد المؤثرة ... أن والدي اصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على اسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء والتسبيح وقراءة المعوذات حتى ينفك احتباسه ... بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب اختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة ..
واليوم يا استاذي قد بلغت انا الخمسين .. وأختي قد تجاوزت السبعين واصبحت إمراة مسنة ... والحمد لله أن احوالنا المادية قد تحسنت كثيرا .. فاشترينا لأختنا بيتا كبيرا .. واحضرنا لها خادمة .... بل ومن صور رضا الله عنها .. أنني رايت أحد ابنائها وأحد إخوتي يحملانها على اكتافهما ويطوفان بها حول الكعبة .. ويسعون بها على ذات الحال بين الصفا والمروة .... ولا اذكر منذ سنوات أنها اضطرت للانحناء لغسل قدميها عند الوضوء .. فهذه مهمة نقوم بها نحن وابناؤها .. بل ونتسابق عليها ...
فأردت أخواني أن أعرض عليكم هذه القصة كتجربة حياتية عشناها وما زلنا .. تعلمنا من خلالها أن بر الوالدين (دين وسداد) .. ينال العبد أجره في الدنيا والآخرة .
قصة المرأة التي ذكرت في سورةالمجادلة رائعة ومفيدة جداً :
دخل أوس علي زوجته خولة وهي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه ولكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل فأقسم عليها إن صلت قبل أن تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه فصلت فرض ربها غير خائفة من يمين زوجها وكانت تلك المرأة ﺧﻮلة بنت ثعلبة من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ابن عمها أوس بن الصامت ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً، ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ، فقالت له أنا محرمة عليك كأمك هيا بنا نذهب للرسول للنظر ماذا يقول في هذا اليمين
وهو من ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ:(((" ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ )))
" ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ ) .ودخلت خولة علي الرسول صل الله عليه وآله وسلم ،
ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
" ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ، ﻭﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ، ﻭﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ،
ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ، ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ، ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ، ﻭﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ، ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻓﻨﻰ
ﺷﺒﺎﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ "...
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ، ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻭﻧﻔﺲُ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺳُﺮّﻱَ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ :
" ﻳﺎ ﺧﻮﻟﺔ ! ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﺒﻴﻚ، ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﺮﺡ، ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻴﻪ، -ﺃﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ - ﺛﻢ ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻗَﺪْ ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺠَﺎﺩِﻟُﻚَ ﻓِﻲ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ ﻭَﺗَﺸْﺘَﻜِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺗَﺤَﺎﻭُﺭَﻛُﻤَﺎ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﺑَﺼِﻴﺮٌ *
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﻣَﺎ ﻫُﻦَّ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺇِﻥْ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗُﻬُﻢْ ﺇِﻻ ﺍﻟﻼﺋِﻲ ﻭَﻟَﺪْﻧَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﻣِﻦَ
ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﺯُﻭﺭًﺍ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻔُﻮٌّ ﻏَﻔُﻮﺭٌ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻌُﻮﺩُﻭﻥَ ﻟِﻤَﺎ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻓَﺘَﺤْﺮِﻳﺮُ ﺭَﻗَﺒَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ
ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﺫَﻟِﻜُﻢْ ﺗُﻮﻋَﻈُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ * ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓَﺼِﻴَﺎﻡُ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﻣُﺘَﺘَﺎﺑِﻌَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ
ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻄِﻊْ ﻓَﺈِﻃْﻌَﺎﻡُ ﺳِﺘِّﻴﻦَ ﻣِﺴْﻜِﻴﻨًﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗِﻠْﻚَ ﺣُﺪُﻭﺩُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢٌ (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ –1 4 ) .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ : ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ . ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻗﺎﻝ : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ :
ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭﺳﻠﻢ :
" ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً .
ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻌﻠﺖ ."
نعم هذه المرأه التي نزلت بها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سورة المجادله
قصة تعبر عن كيد النساء لنساء :
يحكى ان إمرأتين دخلتا علي القاضي ابن ابي ليلى, وكان قاضا معروفا وله شهرته في زمنه.
فقال القاضي من تبدأ فقالت احداهن ابدأي انت
فقالت: أيها القاضي مات ابي وهذه عمتي واقول لها ياأمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت
قال القاضي: وبعد ذلك,
قالت: جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني اياه. وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي ان تزوجه ابنتها بعد مارأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي. وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته قالت العمه أزوجك إياها على شرط واحد
ان تجعل أمر ابنة اخي زوجتك الأولى إلي .
فوافق زوجي على الشرط
وفي يوم الزفاف جأتني عمتي وقالت:
إن زوجك قد تزوج إبنتي وجعل امرك بيدي فأنتي طاااالق
فاصبحت انا بين ليله وضحاها مطلقه.
وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة, جاء زوج عمتي من سفر طويل, فقلت له يازوج عمتي تتزوجني وكان زوج عمتى شاعرا كبيرا.
فوافق زوج عمتي, وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي,
فوافق زوج عمتي على الشرط,
فارسلت لعمتى وقلت لها لقد صرت زوجه لزوجك فلان وقد جعل امرك الي وانتي طالق>> وواحدة بواحدة طال عمرك،
فاصبحت عمتى مطلقة فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث. وقال
يا الله
فقالت له اجلس ؟
ان القصة ما بدأت بعد
فقال اكملي
قالت: وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر،
فجاءت عمتى تطالب بالميراث من زوجى الذى هو طليقها,
فقلت لها هذا زوجي
ماعلاقتك انت بالميراث>؟
وعند انقضاء عدتي بعد
موت زوجى جاءت عمتى بابنتها وزوج ابنتها الذى هو زوجى الاول وكان قد طلقنى وتزوج ابنه عمتى ليحكم بيننا في امر الميراث
فلما رآنى تذكر ايامه الخوالي معى وحن الي
فقلت له تعيدنى. ؟
فقال نعم. قلت له
بشرط ان تجعل امر زوجتك ابنه عمتى الي.
فوافق. فقلت لابنه عمتى انت طالق ,
فوضع ابو ليلى القاضي يده على رأسه وقال أين السؤال: ؟
فقالت العمة أليس من الحرام ايها القاضي ان نُطلق انا وابنتي ثم تاخذ هذه المرأه الزوجين والميراث.
فقال ابن ابي ليلي:
والله لا أرى في ذلك حرمة
وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة.
وبعد ذلك ذهب القاضي للمنصور وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الارض وقال:
قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لاخيه وقع فيها . وهذه وقعت في البحر
قصة جميلة فكاهية :
يحكى أن أحد ﺍﻟمعلمين ظل ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ..
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ: «ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ مخلوف ﻟﻌﻼﺝ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ - ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ 100 دينار! ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻒ ﺗﺴﺘﺮﺩ 200 دينار».
ﻗﺮﺃ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ، ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤعلم.. ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻧﻘﻮﺩه ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻠﺲ.
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ..
ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎ..
ﻭﺿﻊ ﺍﻟمعلم بعضاً ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.. ﻓﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼً:
ما هذا.. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ .. هذا فلفل حار.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺬﻭﻕ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ.
أﺳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤعلم: ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ.!.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﺑﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺃﺣﻀﺮﻱ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺭﻗﻢ 312 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻗﻢ 15
ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻻ!! فلفل حار ثاني ﻻ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻪ.. ﻭﺃﻋﺪ ﻋﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ..
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠمعلم: ﻧﻈﺮﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻌﻴﻔﺎ.. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﻣﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ.. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤعلم ﺑﺒﻌﺾ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻋﻴﺎ.. ﻓﺎﺩﻋﻰ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: عفواً ﺃﻧﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ.. ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻚ 200 دينار. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ : ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﻫﺬﻩ 200 دينار ﺣﻘﻚ ﻷﻧﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻚ ..
ﻭﺃﺧﺮﺝ 50 دينار ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺃﻳﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﺎ ﻧﺼﺎﺏ؟!
ﻫﺬﻩ 50 دينار ﻓﻘﻂ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤعلم: ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ.. ﺍﺗﺮﻙ 100 دينار ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﻊ الممرضة.
تحية طيبة لكل معلم
-----------------------------------------
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال , والذي كان عن قصص وعبر جميلة ومؤثرة 2023 , حيث ذكرنا فيه عدة أقسام جميلة ورائعة ومنها بداية تكلمنا عن قصص وعبر جميلة ومؤثرة 2023 , وذكرنا فيها قسم عن أجمل القصص الواقعية الدينية قديماً , وأيضا قسم تكلمنا فيه قصص واقعية تعبر عن الحياة والصبر , وأيضا قصة المرأة التي ذكرت في سورةالمجادلة رائعة ومفيدة جداً , وأيضا قصة تعبر عن كيد النساء لنساء , وختامنا ذكرنا فقرة عن قصة جميلة فكاهية . هذا كان كل شيء في مقالنا . شكراً لك عزيزي القارئ على حسن اختيارك لموقعنا .
تعليقات
إرسال تعليق